الإمارات تتصدر قائمة أقوى 20 سيدة عربية
يدفعن عجلة التغيير في المؤسسات العامة وقيادتها
ويمثلن بلدانهن في المنظمات العالمية
“فوربس الشرق الأوسط”
الإمارات تتصدر قائمة أقوى 20 سيدة عربية
من القطاع الحكومي
صدرت قائمة “فوربس الشرق الأوسط” بـ 11 سيدة لأقوى 20 سيدة عربية من القطاع الحكومي، حيث سلطت القائمة الضوء على إسهاماتهن ودورهن في دفع عجلة التغيير في المؤسسات العامة وقيادتها، وتمثيل بلدانهن في المنظمات العالمية، وصياغة السياسات في قطاعات رئيسية، كالتمثيل الدبلوماسي والثقافة، والتكنولوجيا، والإعلام، والبيئة.
وقد تصدرت الإمارات القائمة بـ11 سيدة، تليها السعودية بـ4 سيدات، ثم مصر بـ3 سيدات، مما يعكس النفوذ المتزايد للمرأة العربية في القطاع الحكومي، ودورها المحوري في رسم ملامح مستقبل الإدارة العامة في المنطقة. ويظل التعاون العالمي أولوية رئيسية لهؤلاء القياديات المؤثرات، حيث يقدن مبادرات عابرة للحدود في مختلف القطاعات.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
في دولة الإمارات، تشغل النساء ثلثي الوظائف في القطاع العام، 30% منهن في المناصب القيادية و15% في الوظائف الفنية والأكاديمية. وتسعى استراتيجية مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين 2026، إلى تقليص الفجوة بين الجنسين في القطاعات كافة، وتحقيق التوازن بين الرجال والنساء في مراكز صنع القرار. وفي ديسمبر/ كانون الأول 2024، سجلت سوريا إنجازًا تاريخيًا بتعيين ميساء صابرين كأول سيدة ترأس مصرف سورية المركزي.. وتضم القائمة 20 سيدة بمناصب قيادية في قطاعات متنوعة، مثل: التمثيل الدبلوماسي، والثقافة، والتكنولوجيا، والإعلام، والبيئة. وتبرز هؤلاء السيدات عبر تأثيرهن العميق ورسائلهن التمكينية.. في حين تتصدر الإمارات القائمة بـ11 سيدة، تليها السعودية بـ4 سيدات، ثم مصر بـ3 سيدات.
معايير التصنيف
ولإعداد هذه القائمة، استندنا إلى المعايير الآتية:
– قائدات المؤسسات الحكومية، مع استثناء الوزيرات وعضوات البرلمان.
– السفيرات وقائدات المنظمات الدولية اللاتي يمثلن بلدانهن.
– مستوى تأثير الدور القيادي.
– الأدوار الأخرى التي تشغلها القائدة.
– عدد السنوات التي قضتها القائدة في منصبها الحالي.
– سنوات الخبرة في المجال.
– المبادرات التي تم تنفيذها خلال عام 2024.
وحلت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) في المركز الرابع، في حين جاءت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق) في المركز الثالث.. وحلت منى المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، والمدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي في المركز الخامس.. وتستند قائمة فوربس “أقوى 20 سيدة عربية في القطاع الحكومي” إلى معايير رئيسية، شملت: المنصب القيادي، والأدوار الإضافية التي تشغلها القائدة، ونطاق خبرتها، بالإضافة إلى المبادرات البارزة التي نفذتها خلال عام 2024.
تواجد إماراتي بارز
وشهدت القائمة تواجداً إماراتياً بارزاً، حيث جاءت رزان خليفة المبارك، العضو المنتدب لهيئة البيئة في أبوظبي في المركز السابع، فيما جاءت معالي مريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة الرئيس التنفيذي لمجموعة “2PointZero “ ثامناً، وحلت عائشة ميران، المدير العام لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي في المركز العاشر، وضمت القائمة أيضاً كلاً من، مريم السويدي الرئيس التنفيذي لهيئة الأوراق المالية والسلع، نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة في أبوظبي، والريم الفلاسي الأمين العامة للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، نعيمة أهلي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمرأة، وعائشة حارب رئيس مجلس الابتكار في شرطة دبي.
وتتصدر القائمة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيسة مجلس أمناء متاحف قطر، ومؤسسة الدوحة للأفلام، ومؤسسة أيادي الخير نحو آسيا “روتا” ومركز قطر للقيادات.. فيما جاءت الأميرة ريما بنت بندر آل سعود، سفيرة المملكة العربية السعودية في أمريكا في المركز الثاني.
القياديات المؤثرات
ويظل التعاون العالمي أولوية رئيسية لهؤلاء القياديات المؤثرات، حيث يقدن مبادرات عابرة للحدود في مختلف القطاعات.. ففي مايو/ أيار 2024، أشرفت نورة خميس الغيثي، وكيلة دائرة الصحة، أبوظبي، على توقيع مذكرة تفاهم بين الدائرة وشركة الأدوية البريطانية (GSK) لإنشاء مركز إقليمي لتوزيع اللقاحات في أبوظبي، مما يعزز مكانة الإمارة كمركز رائد للابتكار في قطاع الرعاية الصحية.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2024، قادت نزهة حيات، رئيسة الهيئة المغربية لسوق الرساميل، توقيع الهيئة اتفاقية مع هيئة الأسـواق المالية الفرنسية، لتعزيز التعاون المشترك والمساعدات المتبادلة في مجال أسواق رأس المال.. ثم في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، قادت آل سعود إطلاق هيئة الأزياء السعودية لـ”جائزة كيرينغ للأجيال في السعودية” لدعم الشركات الناشئة فـي قطاع الموضة المستدامة، التي تركز على الابتكارات في الاستدامة.
