edgegroup.ae
أخبار العرب

الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا بالإخلاء لسكان عدة أحياء في الضاحية الجنوبية لبيروت

وجه الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الخميس، إنذارا بالإخلاء لسكان عدة أحياء في الضاحية الجنوبية لبيروت، مشددا على ضرورة الابتعاد عن مبان حددها.

وأفادت مراسلة موقع روسيا اليوم

بأن أحياء الضاحية الجنوبية لبيروت شهدت إطلاق نار كثيف بعد هذا الإنذار، لتنبيه السكان وإخلائهم.

وقال أدرعي في بيان لاحق إن “الجيش الإسرائيلي سيستهدف على المدى الزمني القريب “عدة بنى تحتية تقع تحت الأرض ومخصصة لإنتاج المسيّرات، وأقيمت في قلب السكان المدنيين في الضاحية الجنوبية لبيروت”، زاعما أنه رغم تفاهمات الاتفاق بين إسرائيل ولبنان، رصد الجيش الإسرائيلي قيام الوحدة الجوية في حزب الله (127) بالعمل لإنتاج الآلاف العديدة من المسيرات بتوجيه وتمويل جهات إيرانية.

وادعى أن حزب الله “يعمل لتوسيع صناعة وإنتاج المسيرات تمهيدًا للحرب المقبلة مع إسرائيل”.

ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر الماضي، استهدف الجيش الإسرائيلي الضاحية الجنوبية لبيروت 3 مرات، حيث شن في 27 أبريل الماضي، غارة جوية على مستودع في منطقة الحدث بضاحية بيروت الجنوبية، بعد إنذار بالإخلاء وجهه لأهالي المنطقة، وأعلن يوم الجمعة 28 مارس الماضي، أنه استهدف “منشأة لتخزين الطائرات المسيرة تابعة لـ”حزب الله” في الضاحية الجنوبية لبيروت”.

وبعد نحو 3 أيام، استهدف الجيش الإسرائيلي (فجر الثلاثاء 1 أبريل)، مبنى في الضاحية، مشيرا إلى أن طائراته الحربية هاجمت بتوجيه من الشاباك ليل الاثنين-الثلاثاء منطقة ⁧الضاحية الجنوبية⁩ لبيروت⁩، مستهدفة المدعو حسن علي محمود بدير احد عناصر الوحدة 3900 في “حزب الله” و”فيلق القدس”.

وفي بيان له صدر حينها، نعى الحزب “الشهيدين علي حسن بدير (جواد) وحسن علي بدير (الحاج ربيع)، اللذين استشهدا في الغارة المعادية فجر الثلاثاء على مبنى في حي ماضي في الضاحية الجنوبية”.

وأكدت السلطات الصحية في لبنان أن “غارة العدو الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية أدت في حصيلة محدثة ثانية إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 4، بعد وفاة جريح صباح الثلاثاء متأثرا بجروحه البليغة، ومن بين الشهداء سيدة، كما أدت الغارة إلى إصابة 7 أشخاص بجروح”.

وتستمر إسرائيل بخرق اتفاق وثق إطلاق النار، فيما يؤكد “حزب الله” التزامه فيه، وسط مطالبات بالضغط الدولي على تل أبيب للانسحاب من كافة الأراضي اللبنانية والنقاط التي بقيت فيها، والالتزام بالاتفاق.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى