8 طرق يُمكن أن يدمّر بها ترامب وماسك بعضهما

كشفت صحيفة “نيويورك تايمز” عن ثمانية سبل يمكن للرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك “تبادل الأذى” عبرها، في إطار النزاع المحتدم بينهما.
وكتبت الصحيفة أن ماسك يسطتيع استخدام ملياراته ضد ترامب وحلفائه وبرنامجه. بعد أن أنفق أكثر من 250 مليون دولار لمساعدة الرئيس في انتخابه، كان بإمكان ماسك بنفس السهولة تمويل حملات ضد الجمهوريين.
كما يمكن لماسك استخدام منصة التواصل الاجتماعي “إكس” التي يمتلكها كأداة للاستفزاز والتأثير على الجمهور.
بعد أشهر من العلاقات الوثيقة مع الرئيس، قد يخلق ماسك مشاكل لترامب من خلال التلميح إلى وصوله لمعلومات داخلية. وباتباع هذه التكتيكات، أعلن بالفعل أن الإدارة عمدت إلى تأخير رفع السرية عن وثائق جيفري إبستين لأنها تضمنت اسم ترامب نفسه.
أخيرا، يمكن لماسك استخدام موارده التجارية لخلق إزعاج لإدارة ترامب. فقد هدد بإيقاف تشغيل مركبة “دراغون” الفضائية التي تنقل رواد “ناسا” والبضائع إلى محطة الفضاء الدولية.
من جانبه، يمكن لترامب إلغاء العقود مع شركات ماسك. في عام 2024، وعدت شركات ماسك بثلاثة مليارات دولار عبر ما يقرب من 100 عقد مع 17 وكالة حكومية.
ينصح ترامب بالتحقيق في وضع ماسك الهجرة وتعاطيه للمخدرات.
كما يمكن للرئيس سحب تصريح ماسك للوصول إلى الأسرار الحكومية، والذي حصل عليه في إطار عقود “سبيس إكس” الحكومية مع “ناسا”. وهذا سيعقد بشكل خطير تعاونه المستقبلي مع السلطات.
وأشارت الصحيفة إلى أن لدى ترامب القدرة على استخدام صلاحياته الرئاسية ضد ماسك. تحت تصرف ترامب ترسانة ضخمة من أدوات الضغط: من توقيع أوامر تنفيذية ضد الخصوم السياسيين إلى بدء تحقيقات جنائية.
يوم الخميس، وقع شجار علني بين ماسك وترامب بسبب مشروع القانون الضخم الذي اقترحه الرئيس الأمريكي لخفض النفقات الفيدرالية، والذي وصفه ماسك بأنه “إجراء مقزز”. كما دعا رجل الأعمال إلى “قتل مشروع القانون”. رد ترامب بالقول إنه خاب أمله في ماسك لأنه “فعل الكثير من أجله”. بعد ذلك، أعرب ماسك عن رأيه مفاده أن ترامب أصبح رئيسا بفضله، وأن الجمهوريين حصلوا على السيطرة على مجلسي الكونغرس.
بعد المشادة مع الرئيس، انخفضت أسعار أسهم شركة “تسلا” التابعة لماسك عند افتتاح تداولات وول ستريت يوم الخميس بنسبة تقارب 14%.
المصدر: نوفوستي