سوريا تطوي صفحة مأساة مخيم الركبان للاجئين على الحدود مع الأردن

عاد آلاف اللاجئين السوريين إلى مناطقهم بعد تفكيك مخيم الركبان الحدودي مع الأردن، الذي أقيم خلال سنوات الحرب في سوريا.
وجاءت هذه الخطوة تمهيداً لإنهاء واحدة من أقسى الفصول الإنسانية التي عاشها النازحون السوريون.
وأكد وزير الطوارئ والكوارث السوري، رائد الصالح، أن إغلاق المخيم يُشكل نهايةً لمأساة إنسانية طويلة، معرباً عن أمله في أن تكون هذه الخطوة بدايةً لإنهاء معاناة بقية المخيمات وعودة نازحيها إلى منازلهم بكرامة وأمان.
من جانبه، وصف وزير الإعلام السوري، حمزة المصطفى، مخيم الركبان بأنه “مثلث الموت” الذي عكس قسوة الحصار والتجويع الذي فرضه النظام السابق على المدنيين، تاركاً إياهم يواجهون مصيرهم المؤلم في صحراء قاحلة.
وأضاف المصطفى أن نهاية المخيم تمثل بداية طريق جديد نحو تفكيك بقية المخيمات، مؤكداً أن الدولة تدعم عودة النازحين إلى ديارهم خطوةً بخطوة.
كما أعرب عن تفاؤله بأن يعيد السوريون بناء وطنهم الجديد، القادر على احتضان الجميع بعد سنوات من المعاناة.
وتأتي هذه التطورات ضمن مساعي إنهاء ملف النزوح تدريجياً، وإغلاق أحد أكثر الفصول إيلاماً في تاريخ الأزمة السورية.
المصدر: وكالات